| 0 التعليقات ]

صورة أرشيفية 
كتب السيد خضرى وعلام عبد الغفار وهند مختار وعز النوبى وهانى الحوتى وإسماعيل رفعت وأحمد عبد الراضى وإسلام سعيد وعبد اللطيف صبح
أدى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد الفاروق بالتجمع الخامس، وغادر المسجد عقب انتهاء الصلاة، ولم يلق كلمة، مكتفياً بمبادلة المصلين إشارات الود والتحية.

وأكد الشيخ خالد صقر، خطيب مسجد الفاروق بالتجمع الخامس، فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، على أهمية الاستقرار وما عاناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى سبيل بناء الأمة قائلا، "رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عانى الكثير فى مهد الدعوة، وكان أعداؤه لا يريدون له استقرارا"، مشيراً إلى أن أعداء الأمة يعتمدون على مبدأ فرق تسد، وأنهم فى عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخدموا أسلحة شتى ومتنوعة، كان من أعظمها سلاح الشائعات والأكاذيب، فقالوا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - إنه كذاب وساحر، وإن من يعلمه بشر، حتى عندما هاجر - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة ظهر الطابور الخامس من المنافقين، حتى اتهموه - صلى الله عليه وسلم - فى عرضه الشريف.

وحذر الخطيب من ترديد الأخبار قبل التأكد منها، قائلا، "عندما انتشر حديث الإفك فى عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان مما قيل وقتها أن امرأة قالت لزوجها ألا تسمع ما قيل عن عائشة، فقال لها زوجها، لو كنت أنت فى مكان عائشة هل كنت فعلت ذلك؟ فقالت لا، قال إلا أن عائشة خير منك، ووالدها خير من والدك، لذا يجب علينا أن لا نتكلم على إنسان إلا ببينة كالشمس".

وأوضح صقر، أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - حذرنا من خطورة الكلمة، فقد يتكلم العبد بالكلمة لا يلقى لها بالا تلقى به فى النار سبعين خريفاً، لذا ينبغى الحذر من الشائعات، واصفاً الاستقرار بالنعمة التى لا تقدر بمال، داعياً الله أن يحمى مصر وبلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

وتناول خطيب مسجد الفاروق، فى خطبته الثانية، الاستفتاء قائلا، "يخطئ من يظن أن الرفض أو الموافقة على الدستور طريق للجنة أو النار، مؤكداً أن هذا تجرؤ على الله تعالى، فليس لأحد أن يحكم على أحد بجنة أو نار إلا من حكم الله، عز وجل، عليه بذلك، ولكننا نقول إن ما قد يؤثم العبد عليه أو لا يؤثم عليه هو الباعث على قوله نعم أو لا، والدستور جهد بشرى، ونحن مدعوون لقول رأينا فيه، فلو ابتغينا الخير لأنفسنا وأهلنا ولبلدنا ولم نتبع أهواءنا، ثم اتخذ كل واحد منا قراره بعدما قرأ الدستور فله الأجر".

وأضاف الخطيب، "السؤال التالى الذى يجب أن نفكر فيه، إذا قلنا نعم أو لا ما النتائج المترتبة على ذلك"، منتقداً دعوة البعض لعدم المشاركة قائلا، "من العار علينا أن نتخلف عن الإدلاء بأصواتنا بعدما أصبحت لها قيمة"، موضحاً "نحن أمة اقرأ، فيجب علينا أن نقرأ جيداً ونقرر، ولنحذر من أن يكون أحدنا إمعة".

واختتم خطبته داعياً "نسال الله أن ينجى بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بخير فوفقه لكل خير، اللهم من أراد مصر بسوء فاجعل كيده فى نحره، واجعل تدبيره تدميره، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ووفقنا يا ربنا لما يرضيك عنا، اللهم هب بلادنا الاستقرار والرخاء والأمن والأمان، وأيد إمامنا بتأييدك، اللهم ارزقه البطانة الصالحة التى تأمره بالمعروف وتعينه عليه، وتنهاه عن المنكر وتصرفه عنه".

ودعا خطيب الجامع الأزهر المصلين بأن يكونوا إيجابيين وأن يختاروا بلا تعصب ولا هوى ولا انقياد للآخرين، مؤكدا أن الإسلام يدعو إلى الإيجابية ويحث عليها قائلا "من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم"، مؤكدا أنها شهادة حق لوجه الله.

وأضاف الخطيب أن الإسلام يدعو إلى الاعتصام والوحدة وإذا حدث خلاف فى وجهات النظر سيكون خلاف بهدف، مشيرا إلى أن الخلاف فى الرأى أمر تكرر بين الأنبياء بين بعضهم البعض وبين الملائكة بعضهم البعض ولكنه خلاف فى حوار بهدف .

قال الشيخ عبد الغنى هندى، المنسق العام للجبهة الشعبية لاستقلال القضاء، إن مصر الآن تمر بمفترق طرق فلابد من التوحد الآن من أجل إنقاذ مصر فى تلك المرحلة التاريخية.

وأضاف هندى خلال الخطبة التى ألقاها فى ميدان التحرير على المتظاهرين، إن كلمة مصر للجميع هى كلمة تاريخية وليست كلمة دعائية كان يستخدمها الفريق أحمد شفيق فى الدعاية للانتخابات الرئاسية.

وانتقد هندى من يقول إن أهل الريف وأهل الصعيد جهلاء، ولا يفهمون، مشيراً إلى أنهم سيرفضون فكرة أن يكون الدين سلعة تباع وتشترى.

وأكد خطيب مسجد ماسبيرو، أن مصر بحاجة إلى الاستقرار فى الوقت الحالى، وأن من يريد هذا الاستقرار وطريق البناء فعليه أن يكون حريصا على رفعة الوطن، والبعد عن التخريب والحفاظ على المنشآت العامة والأموال العامة، مشيراً إلى أن الإنسان الذى يخرج وهو حريص على قتل أخيه، أو يسعى إلى ذلك عمداً فهو على طريق جهنم.

وأضاف، أن مصر ليست إمارة وإنما هى خلافة كما قال عمرو بن العاص عند فتحها، بأن مصر دولة خلافة وليست إمارة، فقدرها أن تكون فى الريادة والرياسة، وهذا ما يجب علينا أن نسعى إليه وإلى رفعة وتقدم وحضارة مصر.

وأشار إلى أن غداً السبت المصريين جميعا مدعوون إلى مبدأ من مبادئ الاستقرار، وهو المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، مؤكدا أن رفعة وتقدم مصر لن يتحقق إلا بالبناء والاستقرار.

قال الدكتور مرسى بسيونى، خطيب مسجد الاستقامة، إن مصر مقبلة على إجراء استفتاء الدستور الجديد غدا، السبت، وسط حالة من الانقسام بين أبناء الشعب، منهم من يرى أن الدستور هو انتصار للشريعة ويحقق الاستقرار والتقدم وخطوة للأمام، ومنهم من يرى أن به عيوبا، حتى وصل الأمر إلى وجود البعض الذى يكفر المؤيدين وكذلك تكفير المعارضين.

وأضاف الخطيب قائلا، "نقول لهؤلاء الذين يقولون إن من يوافق أو لا يوافق على الدستور قد كفر، بأن هذا فعل من أفعال الكافرين، ولا يصح شرعيا أن نكفر أحداً لمجرد رفضه أو تأييده للدستور الذى هو من صنع البشر".

قال خطيب مسجد يوسف الصحابى بميدان الحجاز بمصر الجديدة فى خطبة الجمعة، إن الإعلام مضلل، والإعلاميين شرذمة وقلة من الكافرين، يريدون بالإسلام سوءاً، داعيا المصلين بألا ينساقوا وراءهم.

كما دعا خلال خطبته جموع المصلين أن يحكموا عقولهم مثلما فعل الصحابة والمسلمون عند دخول الإسلام.

وطالب المصلين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع غدا، والإدلاء بأصواتهم التى يقتنعون بها، سواء بــ"نعم" أو "لا"، حتى لا يندم أحد على عدم ذهابه بعد ظهور النتيجة.


اقتصرت خطبة الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، اليوم، وبعد غياب جمعتين متواليتين، بعد محاولة الاعتداء عليه، على مهاجمة الإعلام الذى وصفه بالمضلل الذى أعلن الحرب على المواطنين لتوجيههم إلى رفض الدستور وإظهاره على أنه العدو لهم ولعائلتهم.

0 التعليقات

إرسال تعليق

add comment 2asa7be :D