| 0 التعليقات ]


كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامي (حماس) خالد مشعل اليوم أن اجتماعات فلسطينية/فلسطينية للمصالحة ستعقد قريباً بالقاهرة، فيما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى لقاء قيادي وطني موسع وسريع، من أجل البحث في تطبيق خطوات المصالحة الوطنية.

وقال مشعل -في حوار خاص مع وكالة أنباء الأناضول التركية أجري بالقاهرة- إن المسؤولين في مصر يحضّرون لرعاية جولة جديدة من جولات المصالحة الفلسطينية 'لنبني على ما سبق من خطوات'.

وأوضح أن الهدف من الجولات المقبلة هو تطوير الخطوات التي تنهي الانقسام وترتب البيت الفلسطيني، من خلال إنهاء المشاكل على الأرض، وإنهاء التوترات الأمنية الداخلية، وتوحيد الحكومة والسلطة، وتنظيم الانتخابات، وإعادة بناء منظمة التحرير.

ورداً على سؤال عما إذا كان حُدد موعد للبدء في الجولة الجديدة من المفاوضات بين الفصائل وعلى رأسها حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، قال مشعل إن ذلك سيتم الترتيب له في القريب.

لقاء قيادي
وفي وقات سابق، دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى 'ضرورة انعقاد لقاء قيادي وطني موسع وسريع، من أجل البحث في تطبيق خطوات المصالحة الوطنية، والاتفاق على التحرك السياسي المقبل'.

وطالبت اللجنة -في بيان لها مساء أمس الخميس- بأن يضم الاجتماع أعضاءها إلى جانب رئيس المجلس الوطني والأمناء العامين للفصائل وشخصيات مستقلة، ودعت إلى 'ضرورة تضافر جهود جميع الفصائل والقوى الفلسطينية من أجل صيانة التفاهمات حول وقف إطلاق النار في غزة، وتفويت الفرصة على المعتدين الإسرائيليين في استئناف عدوانهم على شعبنا'.

ودعت إلى العمل الموحد والمنسق من أجل إنهاء كل أشكال الحصار ضد قطاع غزة، سواء كانت أمنية أو عسكرية أو اقتصادية، بالتعاون مع مصر الشقيقة خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت 'تقديرها الكبير لدور مصر الشقيقة في التوصل إلى وقف العدوان، مما يفسح المجال أمام عمل جاد لرفع الحصار الظالم عن المحافظات الجنوبية من الوطن'.

وشددت اللجنة التنفيذية على تأكيد وحدة موقف جميع القوى الفلسطينية لمساندة 'الخطوة الهامة في التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة، وانضمامها بالتالي إلى الأسرة الدولية على قدم المساواة مع جميع الشعوب والدول'.

وتأتي هذه التحركات لإحياء جهود المصالحة الفلسطينية في وقت لا يزال فيه قطاع غزة والضفة الغربية يعيشان أجواء الفرحة، في أعقاب صمود فصائل المقاومة في وجه العدوان الإسرائيلي (14-21 نوفمبر/تشرين الثاني) على القطاع الذي أسفر عن سقوط 163 شهيدا.

0 التعليقات

إرسال تعليق

add comment 2asa7be :D