الجامعة العربية تأسف لتأجيل "الأسلحة النووية"

• 
  

أعرب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن أسفه لتأجيل انعقاد مؤتمر بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط كان مقررا عقده هذا العام.

وقال العربي إن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري سبق أن رفض أية محاولات لتأجيل مؤتمر 2012 حول 'إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط'.

وأكد الأمين العام أن كل دول المنطقة ما عدا إسرائيل أبدت استعدادها للمشاركة، وطالبت بعقد المؤتمر في موعده طبقا لما تم الاتفاق عليه بمؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية عام 2010.

وأشار إلى أنه نظرا لأن هذا القرار سينعكس سلبا على الأمن الإقليمي وعلى النظام الدولي لمنع الانتشار النووي كله، فقد تمت دعوة كبار المسؤولين بالدول العربية لاجتماع الأربعاء والخميس القادمين لدراسة هذا التطور واتخاذ القرارات المناسبة.

ودعا العربي الأطراف المنظمة للمؤتمر إلى تحمل مسؤولياتها طبقا للوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة عام 2010 والتي حددت 2012 موعدا لانعقاد المؤتمر.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال السبت إنه يأمل أن يتم تنظيم المؤتمر الدولي حول شرق أوسط خال من الأسلحة النووية عام 2013، بعد أن كان يفترض أن ينظم هذا العام لكن تم إلغاؤه بسبب أوضاع المنطقة.

وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر -الذي تنظمه الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا- في ديسمبر/كانون الأول المقبل بفنلندا، لكن واشنطن أعلنت الجمعة إلغاءه بسبب الوضع الراهن بالمنطقة وعدم وجود اتفاق بين الدول المعنية.

وإسرائيل -التي تعد القوة النووية الوحيدة بالمنطقة- عضو بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم توقع معاهدة منع الانتشار النووي. كما يجري التحضير لمؤتمر هلسنكي وسط توتر بشأن البرنامج النووي الإيراني.